وذكر القرظي عن قوم أن الغيبة إنما تكون في الدين لا في الخلقة والحسب ، وإن قوما قالوا عكس هذا ، وإن كلا منهما خلاف الإجماع ue]ص: 6 ] لكن قيد الإجماع في الأول إذا قاله على وجه العيب ، وأنه لا خلاف أن الغيبة من الكبائر .
وفي الفصول والمستوعب أن الغيبة والنميمة من الصغائر .
ولأبي داود والترمذي { إن من شر الناس } وهذا ; لأنه نفاق وخداع وكذب وتحيل على اطلاعه على أسرار الطائفتين ; لأنه يأتي كل طائفة بما يرضيها ، ويظهر أنه معها ، وهي مداهنة محرمة ذكر ذلك العلماء قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الفنون قال تعالى : { [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} .
أي : مقطوعة ممالة إلى الحائط لا تقوم بنفسها ولا هي ثابتة ، إنما كانوا يستندون إلى من ينصرهم ، وإلى من يتظاهرون به { [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} لسوء اعتقادهم { [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} للتمكن بين الشر بالمخاطبة والمداخلة وعن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" قال : قيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إنا ندخل على أميرنا فنقول القول فإذا خرجنا قلنا غيره قال : كنا نعد ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من النفاق " رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وعن " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رضي الله عنه قال : إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصير بها منافقا وإني لأسمعها من أحدكم في المجلس عشر مرات " رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفي إسناده من لا يعرف .
وقال محمد بن يحيى الكحال لأبي عبد الله " الغيبة أن تقول في الرجل ما فيه ؟ قال : نعم قال : وإن قال ما ليس فيه فهذا بهت " ، وهذا الذي قاله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو المعروف عن السلف وبه جاء الحديث رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأبو داود من حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وذكر أبو بكر في زاد المسافر ما نقل عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وسئل عن الرجل يعرف بلقبه إذا لم يعرف إلا به فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إنما يعرفه الناس هكذا فسهل في مثل هذا إذا كان قد شهر .
قال في شرح خطبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال العلماء من أصحاب الحديث والفقه وغيرهم يجوز ذكر الراوي بلقبه وصفته ونسبه الذي يكرهه إذا كان المراد تعريفه لا تنقصه للحاجة كما يجوز الجرح للحاجة ، كذا قال ويمتاز ue]ص: 9 ] الجرح بالوجوب فإنه من النصيحة الواجبة بالإجماع ، وفي ذلك أحاديث وآثار كثيرة تأتي ، والكلام في ذلك في فصول العلم وفي الغيبة في فصول الهجرة ، وتحرم البدع المحرمة وإفشاء السر زاد في الرعاية الكبرى المضر والتعدي بالسب واللعن والفحش والبذاء .